هذا السؤال سألته نفسي فيما هل انتصر القانون الوضعي الانساني على القانون الطبيعي الالهي ؟ ام ما هي العلاقة التي تربطهما ببعضهما البعض ؟ ويأتي هذا السؤال بعد مناقشتي لبعض الاشخاص حول موضوع " الاسلام والديمقراطية " , فأحسست وكأنني اجلس بين قطبين كل منهم ينهش من صوب .فكان سؤال احدهم : بما انك تقول ان الاسلام والديمقراطية مبدأهم وجوهرهم واهدافهم واحدة فلماذا تتمسك بلفظة " ديمقراطية " ؟ اذا كما تقول...
هل انتصر القانون الوضعي !؟