[ تمهيد ]
ان المتتبع لاحوال الدول الاسلامية اليوم سيرى ذلك التراجع الكبير في مختلف المجالات , والمتتبع اكثر لها سيرى انها لا زالت في تراجع , فهي الى الان لم تستقر في نقطة حتى تبدأ التقدم من جديد , وعندما اقول من جديد اي انها كانت متقدمة في يوم من الايام , كيف لا ولقد عاشت الدولة الاسلامية قمة الازدهار في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
ولكن .. اصبحنا وكأننا في القرن الرابع عشر ولا زلنا نتدرج في النزول وبالطبع الى المجهول .
والسبب في ذلك هو نفس السبب التي كانت عليه اروبا في نفس القرن , انه التحريف .. تحريف الدين .
وان صح القول ايضاً انه التأويل والتبديل ..
ليست هذه المشكلة وحسب وانما الاصرار على الخطأ وعدم الاقرار به
ونسوا ان عليهم الاعتراف بالخطأ اولاً ثم يبدئ التغيير , وهكذا نكون قد خرجنا من عصرنا المظلم
الذي اقرينا بأن نعيش احداثه ..
ما استحدث عنه هو الاسلام والديمقراطية
وانك اذا ما رفضت الديمقراطية بمفهومها الصحيح , فانك ترفض الخطاب السياسي
الشرعي المنزل , وسأوضح خلال حديثي مدى ارتباط الديمقراطية بالاسلام
وما الديمقراطية الا مأخوذه من تعاليم الاسلام المنزله وليست " المؤوله " أو " المبدله " ..
يتبع ,,,
الاسلام والديمقراطية [ تمهيد ]